عام

قمة شرم الشيخ للسلام.. العالم يجتمع اليوم لإنهاء حرب غزة

تستعد مدينة شرم الشيخ اليوم، الاثنين، لاستضافة واحدة من أهم القمم الدولية في تاريخ المنطقة، حيث تُعقد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، في حدث عالمي يسلط الضوء على الدور المحوري لمصر في قيادة جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

قمة شرم الشيخ

وتهدف قمة شرم الشيخ إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز مساعي السلام الشامل وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي، بما يتماشى مع رؤية الإدارة الأمريكية الحالية لإرساء السلام وإنهاء النزاعات في العالم.

ويشارك في القمة عدد كبير من قادة وزعماء العالم، من بينهم ملك الأردن، وأمير قطر، وملك البحرين، ورئيس فلسطين، ورئيس تركيا، ورئيس فرنسا، والمستشار الألماني، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، مما يعكس الزخم الدولي الكبير الذي تحظى به القمة ودورها المرتقب في رسم ملامح مرحلة جديدة من السلام الدائم في المنطقة.

مظاهرات حاشدة في أوروبا تضامنًا مع فلسطين

وأوضحت وسائل الإعلام الإيطالية أن آلاف الأشخاص خرجوا إلى الشوارع في ميلانو وبولونيا وتورينو، بمشاركة واسعة من النقابات العمالية والحركات الطلابية. وفي ميلانو، قال أحد المتحدثين خلال التجمع: “نريد السلام، لكننا متشائمون من سياسات الصهاينة المسلحين من الغرب”.

وفي بولونيا، رفع المتظاهرون شعارات تذكر بالبعثات الإنسانية البحرية التي اعترضتها إسرائيل في المياه الدولية أثناء محاولتها كسر الحصار المفروض على غزة، بينما وصف متظاهرون في تورينو اتفاق وقف إطلاق النار بأنه نصر مهم للمقاومة الفلسطينية، مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني ومرددين هتاف “فلسطين حرة”.

وفي أوسلو، تظاهر نحو ألف شخص أمام الاستاد الذي استضاف مباراة بين منتخبي النرويج وإسرائيل، حيث رفع الجمهور علم فلسطين ضخمًا خلال عزف النشيد الإسرائيلي، فيما اقتحم أحد المشجعين أرض الملعب مرتديًا قميصًا كتب عليه “حرروا غزة” قبل توقيفه من قبل الأمن.

وتستمر أوروبا في موجة الاحتجاجات الشعبية المؤيدة لفلسطين، مع استمرار الضغط على الحكومات الأوروبية للمطالبة بوقف دائم للحرب ودعم حل سياسي عادل يضمن حقوق الفلسطينيين، في وقت تتجه الأنظار نحو قمة شرم الشيخ لبحث تداعيات الصراع وآفاق السلام في المنطقة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى